ليون بين حلم أوروبا وكابوس الهبوط

27 يونيو 2025 - 9:13 م

ليون بين حلم أوروبا وكابوس الهبوط

يجد نادي أولمبيك ليون، أحد أعرق أندية فرنسا، نفسه في موقف معقد بين الاحتفال بالتأهل إلى الدوري الأوروبي، والقتال لتجنب الهبوط الإداري إلى الدرجة الثانية، بعدما قررت هيئة الرقابة المالية لكرة القدم الفرنسية إسقاطه إلى الدرجة الأدنى، في قرار هز الوسط الرياضي الفرنسي.

وكان ليون قد أنهى الموسم الماضي في المركز السادس ضمن جدول الدوري الفرنسي، ما منحه بطاقة المشاركة في الدوري الأوروبي للموسم المقبل. إلا أن المشكلات المالية أفسدت الفرحة، بعد أن عجز النادي عن إقناع اللجنة الرقابية برفع القيود المفروضة عليه منذ نوفمبر الماضي، والتي تشمل الهبوط الإداري الاحترازي، كورة لايف.

استئناف مرتقب وأمل أوروبي

رغم القرار الصادم، أعلن ليون عزمه الاستئناف خلال المهلة القانونية المحددة بسبعة أيام، مع التأكيد على أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) لا يعارض مشاركة النادي في الدوري الأوروبي، شرط قبول الاستئناف.

وجاء في بيان رسمي على موقع النادي:

“أكمل أولمبيك ليون إجراءات الاستدامة المالية، ووقّع اتفاقية مع هيئة الرقابة المالية التابعة لليويفا، مما يؤهله للمشاركة القارية شريطة صدور قرار إيجابي في ملف الاستئناف المحلي”.

وأشار النادي إلى أنه لم يتلقَ حتى الآن الإخطار الرسمي من لجنة المسابقات الرياضية بشأن القرار، ما يفتح نافذة زمنية ضيقة للحسم قبل انطلاق الموسم الجديد.

تاريخ عريق على المحك

ويمثل هذا الوضع ضربة قوية لنادٍ يمتلك تاريخًا عريقًا، وسبق له السيطرة على الدوري الفرنسي في أوائل الألفية، وشارك بانتظام في البطولات الأوروبية.

وبينما تنتظر الجماهير بحذر نتيجة الاستئناف، يبقى السؤال الكبير مطروحًا:
هل ينجو ليون من شبح الهبوط ليعود إلى أوروبا، أم أن الكارثة المالية ستُغلق أبواب القارة في وجهه؟